اسباب نسيان قضية انفجار مرفأ بيروت بشكل متعمد

اسباب نسيان قضية انفجار مرفأ بيروت بشكل متعمد
اتهامات توجة الى القاضي طارق البيطار، المكلف بتحقيق قضية انفجار مرفى بيروت، الذي حدق قبل ثلاثة اعوام مما ادى، الى وفاة مائتان وعشرون شخص، وجائت الاتهامات من المدعي العام اللبناني، غسان عويدات، بسبب اهمال القضية والمماطله فيها، وسبق وان تم اتهام عدد من المسؤولين في قضية التفجر.

في حين رفض النائب العام قرار البيطار، باعادة النظر في القضية، وفتح ملف التحقيقات من جديد، وافراج جميع من تم حبسهم في قضية تفجير مرفى بيروت.

في حين يتسائل عن سبب عرقلة القضية، ومن هي الجهات المستفيدة من هذه العرقلة، وكيف حدث انفجار مرفى بيروت.

اسباب انفجار مرفأ بيروت

الامر القرب الى رواية انفجار مرفأ بيروت، هوا اندلاع حريق حدثت في احد المستودعات، في تمام الساعه السادسة مساء، تقريبآ، وقد تسببت النار في انفجار اطنان من نترات الامونيوم، وتسبب في حالة دمار كبيرة.

بينما كانت المواد الكيماوية التي انفجرت، كانت متوجهة الى موزمبيق، عبر سفينة تم استجارها من روسيا، وقد كانت متواجدة في الميناء عام 2013، وقد تم افراغها، ولم كان يتوقع احد ان تتواجد شحنة اخرى.

في حين لم يتم مغادرة السفينة من الميناء ابدآ، ولم يتم المطالبة بشحنة من قبل اي جهة، ولقد حدث لها نزاع بسبب الرسوم المطلوبة في الميناء، ولم يتم تسديد رسوم الميناء.

وقد اتى في ملخص التحقيقات، التي جرت ان كميات النترات الامونيوم، التي انفجرت تعتبر خمس اجمالي الكمية التي تقدر بحوالي الفان وسبع مائة واربعه وخمسون، طن التي تم تخزينها عام 2013، وقد اثارت شكوك حول اختفا نسبة كبيرة من شحنة الانترات الامونيوم.

وحدث انفجار قوي جدآ، وقد وصلت الانفجارات وسحاب الغبار الى مدينه قبرص، التي تبعد حوالي مائتان وخمسون كيلومترآ.

المسؤولين الذين يعلمون بوجود بمواد كيماوية

مسؤولين كثر في الحكومة اللبنانية، كانوا على معرفة وجود مواد كيماوية، وعلى راسهم الرئيس ميشال عون، ورئيس الوزراء السابق حسان دياب.

في حين قال ميشال عون، انه قد طلب من القيادات في الامن، عمل الاجرائات الازمة بعد علمة بوجود مواد كيماوية.

وقد صرحت منظمة هيومن رايتس ووتش، من خلال تقرير في العام الماضي، ان هناك مسؤولين امنيين وحكوميين بارزة، وقد توقعو وجود خطر كبير على حياة الناس، وقبلوا ضمنا الى وقوع ضحايا ووفيات.

لماذا توقفت التحقيقات في قضية انفجار مرفا بيروت

كانت النخبة الحاكمة في لبنان، نفوذ عديدة، في سلطة القضاء، وذلك بسبب تعيينهم من قبل النخبة الحاكمة، لغرض خدمتهم في القضاء.

وقد تم تعيين القاضي فادي صوان، من قبل وزير العدل، محقق بعد فترة بسيطة من انفجار مرفا بيروت، وقد وجهة القاضي صوان، اتهام الى ثلاثة وزراء سابقين بسبب الاهمال في الانفجار قبل ثلاثة اعوام، الى انة وجة بعد ذلك انعكاس سياسي شديد.

في حين سعى البيطار، الذي تم تعيينة بعد صوان، في استجواب شخصيات مهمة وعلى راسهم خليل وزعيتر، وهم من اعضاء حركة امل التي يترئسها نبية بري، وكذلك حلفاء حزب الله.

وقد نفت الحكومة اللبنانية ارتكاب اي مخالفات، في حين تم اتهام البيطار بتجاوزة وصلاحيتة في القضاء، وقد تم رفع قضايا من قبل المتهمين الى المحكمه مطالبين باستبعاد البيطار، حسب قولهم انا يتحيز ولديه اخطاء، وهذه التي ادت الى توقف الى وقف التحقيقات لعدة مرات.

وقد وصلت قضية انفجار مرفأ بيروت، الى نسيان متعمد ولم يلقا لها اي اهتمام في الاونة الاخيرة، عندما تقاعد بعض القضاة، قبل بث الشكاوي المرفقة ضد البيطار، مما تسبب في وقف تحقيقة، في حين طالبت الحكومة بتعيين قضاة جدد، وها ما اثار الخوف وتجميد في القضية.

وقد استأنف البيطار تحقيقة خلال هذا الاسبوع بناء على راي قانوني، وقد وجه اتهامات المسؤولين من ضمنهم المسؤولين الامنيين البارزة.
تعليقات