جماعة تنظيم الدولة الاسلامية تشن هجوم على محافظة حمص السورية، تاركة خلفها عشرة قتلى من المدنيين العزل، واصابة اخرون.
في حين قالت منظمة المرصد لحقوق الانسان السورية، مقتل اكثر من ستة وثلاثون مواطن سوري، في السنة اثناء جمعهم الكماة، في منطقة الضبيات جنوب حمص، اثر هجمات ارهابية، بينما اعلنت القناة الرسمية السورية، ان حوالي ثلاثة وخمسون شخص كان يحصدون الكماة، قد توفو على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية في منطقة حمص.
تنظيم داعش يكثف الهجمات الارهابية في سوريا في الاونة الاخير
في الفترة الاخيرة كانت جماعة تنظيم داعش هجمات كثيرة، في سوريا، وقد انتج ذلك عن حدوث قتلى وجرحى عديدة، على الرغم من توجية لهم ضربات قوية من قبل التحالف الدولي، الى ان هذا لم يعيقهم في عملياتهم الدموية.وقد تصاعدت الهجمات الارهابية منذ بداية العام في مختلف محافظات السورية، بشكل كبير جدآ الى ان الحكومة السورية لم يستطع ان ايقاف هذه الهجوم من قبل تنيظم الدولة الاسلامية.
في حين اضاف البيان الصادر من قبل وكالة الانباء السورية، ان الهجوم قد قتل فيه عشرة اشخاص في حين اصيب عدد من المدنيين الاخرين بشضايا في مختلف اجسامهم، وقد تم نقلهم الى المستشفى لتلقي العلاج الازم في حمص.
في حين ذكر احد الاشخاص الناجين ان العناصر داعش الارهابي قامو باحراق السيارات الخاصة بالمواطنين في موقع الحادثة.
يتواجد تنظيم داعش في الصحراء في سوريا، ويعتبر ها منطقة يعسكر فيها، ويقوم بتدريب عناصرة وتجهيزهم للعمليات المفخخة في جميع محافظات سوريا.
اسباب عودة العمليات الهجومية لداعش في سوريا
هناك عوامل كثيرة تفسر تزايد عمليات داعش في سوريا في الاونة الاخيرة، ومن اهم هذا الاسباب فرض النفوذ في نطاق واسع في الاراضي السورية، ويسعى الى فك اسر بعض من العناصر الإرهابية، بعد هجومهم على بعض المرافق الامنية، وكذلك يبين انة غير مبالي على التدخلات العسكرية الامريكية، في الحرب ضد التنظيم.فقد نفذ داعش عدد من العمليات الاجرامية، على مقرات عسكرية سورية، وانتج عن العمليات الارهابية عدد من الضحايا في الجيش السوري، وكذلك ضحايا من المنديين بالعشرات، وتم قتل عدد كبير من العناصر الارهابية، وقتل قيادات بارزة في التنظيم، وهدم عدد من مناطق مساكن داعش.
في حين يسعى الجيش السوري بالاشتراك مع قوات الجيش الامريكي، ومقاتلات التحالف الدولي، تطهير كافة مناطق سوريا من قوات داعش، وارجاع المناطق الذي يسيطر عليها التنظيم، وذلك بتنفيذ عمليات عسكرية عديدة على مقراتهم، وشن غارات جوية مكثفة تسهدف العناصر والقيادات البارزة، وتستمر عمليات التطهير من قبل الجيش السوري وقوات التحالف الدولي.