اهمال مخيمات النازحين في العراق، تزداد يومآ بعد يوم، وقد تعرض مخيمات النازحين في العراق، الى حريق في مخيم جمشكو، واشتعلت النار في عدد من المخيمات، ولم تكن هذه الحادثة الاولة لمخيم النازحين في العراق.
تفاصيل واقعة حريق مخيمات النازحين في العراق
وفق المعلومات الأولية التي تم كشفها من قبل السلطات المحلية، صرحت انه توفي شخصان متثران بحروق بلغية في حادثة حريق المخيمات، ولا يتجاوز اعمارهم ست سنوات.في حين وصلت فرق الاطفاء المدني، الى مكان الواقعة وقامت بطفاء النيران، ولا يتعبر هذا الحريق الاول في مخيمات النازحين في جمشكو، ولقد حدثت حرائق مشابة في الاعوام السابقة.
وهذا ما جعل الامر ملفت للجميع فكل حريق يلتهم المخيمات تحدث حالات وفاة وكذلك اصابات عديدة، النازحين هربو من المناطق التي تسيطر عليها قوات داعش، الى انهم في مخيمات مهددة بالموت في اي لحظة.
في حين يتسائل الكثير من الناس حول الاسباب المصاحبة لهذا الحراق وفي نفس المخيم، وله السلطات العراقية عاجزة على حل هذه المشكلة، ويحملون الحكومة كافة المسؤولية، وتقصيرهم المتعمد على مخيمات النازحين، وهناك مطالب شعبية تطالب باغلاق ملف النازحين، وكذلك ضمان العودة الكريمة لهم، وارجاعهم الى منازلهم الاصلية، التي تم تهجيرهم منها بسبب سيطرة تظيم القاعدة عليها.
معاناة النازحين العراقيين في المخيمات
صرح عضو اللجنة العام للهجرة والمهاجرين، حسين نرمو، عضو البرلمان العراقي، في احدث تصريحاتة.وقال انة من المؤسف جدآ، ان هذا الحوادث التي تتكرر بشكل كبير، والتي تحدث في فصل الشتاء اغلب الاعوام الماضية، والذي يتسبب فيها التماس كهربائي، او عند انفجار احد المولدات، ويجب على السلطات اخذ الامر بمحل الجد وايجاد حل لنهائي لاحرائق المخيمات العراقية.
واضاف فعلا الجهات المختصة في الحكومة الاتحادية في بغداد واقليم اربيل، الوقوف بجدية، وانها المشكلة المسببة لهذه الحوادث التي يتوفى بسببة العديد من النازحين الابريا، قد اتو الى المخيمات بعد ان تم تشريدهم من ديارهم من اجل الامن والامان، ويعيشوف في ظروف قاسية يجب ان راعي مايمرون بة.
لم يعد ملامح العودة النازحين الى ديارهم ومنازلهم اي امارة، وفي ضل هذه الوضاع يجب على الحكومة ان توفر لهم جميع متطلبات الحياة وتوفير لهم الامن والاستقرار، في مخيمات النازحين، التي باتت خطر كبير يحيط بالنازحين في اي لحظة.
في حين يكون الحل المناسب للمشكلة المتكررة، في مخيمات النازحين، هيا معالجة قضية النازحين بشكل كلي، وحل جميع معاناتهم التي عانو منها خلال عشرة اعوام،
وذلك يتم تعويضهم ماديآ ومعنويآ، وتوفير لهم حياة مناسبة بيئية الى حين حل مشكلتهم الاساسية وعودتهم الى منازلهم وقراهم.