سوريا تطلق نداء استغاثة عاجلة لجميع دول العالم

سوريا تطلق نداء استغاثة عاجلة لجميع دول العالم
اثر الحادث المأساوي الذي تعرضت لة سوريا وتركيا، بزلزال مدمر، سار ضحيتة مئات الضحايات والجرحى، فقد ناشدت سوريا، المجتمع الدولي ندى استغاثة عاجلة.

في حين خرجت وزارة الخارجية السورية، بيان عاجل تناشد فية سوريا دول العالم، ومنظمة الاغاثة العالمية، والامم المتحدة، وجمعيات الصليب الاحمر، للوقوف معها في مد لها يد العون، في ظل عجز المكانيات التي تمتلكها سوريا، في فرق الانقاض، عقب الزلزال المدمر، وتمر سوريا بظروف استثنائية منذ سنوات.

واضاف فيصل المقداد وزير الخارجية السورية، في المؤتمر الذي انعقد يوم امس، مع مجموعة من ممثلي المنضمات الدولية، التي تعمل في دمشق، ان الحكومة السورية سوف تقدم كافة التسهيلات للمنظمات القادمة الى سوريا وتوفير لها جميع الاحتياجات الظرورية، من اجل المساعدات الانسانية التي تحتاجها سوريا في الوقت الراهن.

الحكومة المصرية ترسل المساعدات الى سوريا

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصري احمد ابو زيد، ان السيد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، قد قام باتصال هاتفي مع فيصل المقداد، وزير الخارجية السورية، وقدم لهم واجب العزاء في الشهداء الذي توفو في الزلزلال الذي ضرب سوريا، يوم امس.

واضاف ان وزير الخارجية المصري، قد نقل الى المقداد، موقف مصر في ارسال مساعدات اغاثية مستعجلة، وذلك تضامن مع سوريا، في الكارثة التي ضربت الاراضي السورية.

وقال ان الحكومة المصرية تتمنى ان تكتمل النجاح في إنقاذ ما تبقى من الاسر السورية، التي تحتاج الى انقاض فوري، وكذلك الشفاء العاجل لجميع المصابين في سوريا.

سوريا تواجة نقص حاد في الامكانيات لإنقاذ الجرحى

في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، في السنوات الاخير من حروب وغيرها، فان لديها نقص حاد في الامكانيات من فرق الدفاع المدني لانقاذ الضحايا من تحت المباني المنهدمة، وكذلك اخراج الجرحى، وهذا ماسيجعل الكارثة اكبر بكثير في حال تاخر المساعدات المادية والمعموية والانسانية الى سوريا.

وقد اعلنت السطات السورية عن عدد الضحايا الذي لقو حتفهم في الزلزال الى اربع مائة واواحد وستون ضحية، في حين ياتي عدد الجرحى اكثر من الف وثلاث مائة وستة وعشرون، جريح هذا في المناطق التي تسيطر عليها، دون المناطق الاخرى.

وفي المناطق الشمالية الخارجة عن سيطرة دمشق، توفي ثلاث مائة وتسعون شخص، في حين اصابة اكثر من الف شخص، وفق ما اعلنت عنة مصادر طبية هناك.

بينما لا يزال مئات العوائل تحت الانقاض في مختلف المناطق السورية، ولم يتم انقاضهم الى هذه اللحظة، في حين سوريا تنتظر وصول فرق انقاذ عالمية.

ويواجة الدفاع المدنية مشكلة كبيرة في الوصول الى المناطق المتضررة من الزلزلال، ولا تصل الى هناك الى بعد شق الانفس.

لقد اثرت الحروب التي تتعرض لها سوريا منذ اكثر عشرة اعوام، على الاقتصاد السوري، والبنية التحتية وجميع متطلبات الحياة، وهذا السبب الذي جعل الحكومة السورية، غير قادرة على التعامل مع الكوارث، وتم قصف مرفق الخدمة المدنية وخروجها عن العمل اثناء الحروب.
تعليقات