تفشي فيروس انفلونزا الطيور يهدد حياة البشر بالاصابة بة

تفشي فيروس انفلونزا الطيور يهدد حياة البشر بالاصابة بة
تم اكتشاف مؤخرآ ظاهرة جديدة في انفلونزا الطيور، تصيب كذلك الثديات مثل الثعبان والمنك، وقد تصيب ايضآ الدببة وغيرها من الثديات.

الى ان الاكتشاف الاخير يهدد على حياة البشر، فقد يتعرض فيروس الانفلونزا، الى الانسان بشكل كبير، ليصبح الطيور والثديات والبشر مهددين في الفيروس الذي انتشر في الاونة الاخير.

فقد تعرضت اوروبا، في السنوات القليلة الماضية، على انتشار كبير في انفلونزاء الطيور، وظهرت اصابات في مختلف مناطق امريكا، وبعض الدول المجاورة لها.

ابادة الطيور في جميع انحاء العالم التي تهدد صحة البشر

بعد الانتشار المخيف بفيروس انفلونزا الطيور، قامت دول عديدة من جميع انحاء العالم على ابادة الطيور، التي تقد تهدد صحة الانسان، فقد ثبت الدراسة التي أجريت للطيور انها حاملة للفيروس، وياتي السبب الرئيسي في انشار الفيروس عالميآ هوا الطيور البرية المصابة بالفيروس وتهاجر من دولة الى اخرى.

الطيور المهاجرة بسبب رئيسي في انتشار انفلونزا الطيور

فقد صرح العالم في الفيروسات في جامعة لندن توم بيكو، ان بانزوتيك يشكل انتشار كبير في اوساط الحيوانات، وعلى راسهم الطيور، وينتشر بشكل مخيف ويهدد العالم اجمع وليس دولة بحد ذاتها.

واضاف بيكو، انهم ليسو متاكدين عن السبب الاساسي في الاصابة بالفيروس، الى اننا نتوقع ان يكون هذا بسبب سلالة من فيروس انفلونزا الطيور، التي تحملها الطيور البرية التي تهاجر في جميع دول العالم.

واشار انه من النادر ان يصاب الانسان، بفيروس انفلونزا الطيور، او ينتقل الى الثديات، وان كل ما يتم تناقلة عبر القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي ان الفيروس يهدد صحة البشر.

صرحت وكالة الامن الصحي في بريطانيا، يوم الخميس، وجود حالة اصابة بفيروس انفلونزا الطيور، من الثديات وقد ثبت اصابة ثلعب بعد اجراء الفحوصات الازمة لة تبين انة حامل للفيروس.

يرتفع عدد الحالات المصاحبة لفيروس انفلونزا الطيور، في الثدييات الى ثمان حالات في بريطانيا، خلال العام السابق.

في حين تبين ان جميع الحالات اصيبت بطفرة، وتعتبر هذه الطفرة، مساعدة للفيروسات في التكاثر بشكل كبير في الثديات، وفق ما ذكر بيكوك في تصريحة.

وقال بيكوك انتشار الطفرات سوف تكون كفيلة في انتشار فيروس انفلونزا الطيور، وقد يصيب بها البشر وتهدد صحتة بشكل كبير في حال الانتشار الفطريات.

خلال الشهر السابق، اعلنت احدى الحدائق في امريكا، عن وجود ثلاث حالات مصابة بالفيروس من الدببة، وبد تم قتلهم بشكل رحيم، وذلك لوقف حد الانتشار من فيروس انفلونزا الطيور.

في حين يشتبة ان الدببة التي اصيبت بفيروس انفلونزا الطيور، والثعالب التي اصيبت ايضآ، قد قامت باكل احد الطيور المهاجرة الحاملة لفيروس انفلونزا الطيور.

في سياق متصل قال الدكتور بول ويجلي، استاذ في النظم البيئية والميكروبات للحيوانات، في احد الجامعات البريطانية، لا يزال الاحتمال باصابة البشر قليلة جدآ، وذلك بسبب ان الثدييات لا تنقل الفيروس لبعضها البعض.

عقب الحالات الاخيرة التي اصيبت بها الثديات، شكلت مخاوف كبيرة بين الناس، من انتشار انفلونزا الطيور، بين الثديات، وقد ثبت اصابة حالتان من الثدييات في اسبانيا، وقد تم اعدام الكثير من الثديات تخوفآ من انتشار الفيروس.

في حين اشارت الدراسات التي نشرت في الشهر الماضي، من النتائج التي تثبت انتقال فيروس الانفلونزا، الى حيوانات المنك، الى بعضها البعض قد حدثت في احد المزارع التي تم رصد الاصابة بها.

بعد البحث بشكل كبير لم يثبت ان الفيروس التي انتقلت الى النمك، ولا يشكل هذه اي مخاوف على حياة البشر الى هذه اللحظة، في حين اثار نفوق جماعي بحوالي الفان وخمس مائة من الفقمة التي تهدد بالانقراض، وتم اكتشافها في الساحل الروسي، خلال الشهر السابق.
تعليقات