فرق الانقاذ التركية تستطيع اخراج اشخاص احياء بعد مرور ستة ايام

فرق الانقاذ التركية تستطيع اخراج اشخاص احياء بعد مرور ستة ايام
فرق الاغاثة التركية تعمل بجهد كبير حتى في اليوم السادس من وقوع الزلزال، وتحاول ايجاد اشخاص تحت الانقاض لا يزالو على قيد الحياة، ولو ان الامل قليل الى ان فرق الاغاثة لم تستسلم ابدآ.

فقد استطاعت فرق الإنقاذ في تركيا اخراج امراة وطفل مازالوا على قيد الحياة، من تحت ركام المنازل المتظررة من الزلزال، وقد مر عليهم ستة ايام تحت الركام، وفق ما اعلنت فرق الانقاض في جنوب تركيا.

فرق الانقاذ السلفادوري تخرج امرأة وطفل في تركيا بعد مرور ستة ايام

قال الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة، في حسابة الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، ان فرق الانقاذ السلفادروي، مع الاشتراك من فرق الانقاذ التركية، استطاعت اخراج ناجيين جدد امراة وطفل بعد مرور اكثر من مائة وخمسون ساعة، من حدوث الزلازال المدمر في تركيا وسوريا، واشار ان الطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، والمراة تبلغ من العمر ثلاثون عام، وقد تم نقلهم عبر سيارة الاسعاف والذهاب بهم الى المستشفى لاخذ الاجرائات العلاجية الازمة.

وقد تم اضافة مقطع فيديو في تغريدة الرئيس نجيب، يبين فيها لحظة اخراج فرق الانقاذ السلفادوري، الطفل والمراة، ونقلها الى سيارة الاسعاف، وظهر في الفيديو اصوات اشخاص يبكون من شدة الفرحة، في حين قامت المرأة بتحريك يدها من تحت الأنقاض وذهبت اليها بالفور وتم تقديم لها طوق طبي ووضعة على رقبتها من اجل نقلها الى سيارة الاسعاف.

في حين تمت عملية إنقاذ المرأة والطفل في صباح يوم الاحد، من تحت ركام مبنى سيتيسي هزال، في كهرمان، جنوب تركيا، وفق ما ذكر رئيس سلفادورية.

طريقة مناوبة فرق الانقاذ في الولايات المنكوبة في تركيا

تم تقسيم العمل في فرق الانقاذ في تركيا، الى ورديتين تعمل احداهم في الصباح والاخرى في المساء، وتم تخصيص فرقة تقوم البحث عن الاشخاص الذين لا زالوا على قيد الحياة تحت الانقاض، بطرق بدائية وهيا رفع صوتهم بكلمات هل هناك احد يسمعني اذا تسمعني اصدر اي صوت لانقاذك.

لا يزال الامل موجود بين فرق الانقاذ اخراج اشخاص اخرين على قيد الحياة، فكل ما يقومون باخراج اشخاص يرتفع عنهم الامل في البحث، تحت المباني المهدمة.

مازالت تتوافد فرق الانقاذ والفرق الطبية الى تركيا في اليوم السادس من وقوع الزلزال، من جميع انحاء العالم، على عكس مايحدث في سوريا لم تحضى سوريا بنصف ما وصل الى تركيا من فرق انقاذ وفرق طبية، وكذلك المساعدات الطبية والغذائية، على رغم الظروف الصعبة التي تشهدها سوريا منذ سنوات عديدة.

وتعاني سوريا من نقص كبير في المواد الاغاثية الطبية والغذائية، وكذلك المخيمات ونقص في المعدات الازمة لاخراج ماتبقى من العالقين تحت منازلهم، والعالم اجمع يتخلى عن الكارثة الانسانية التي حلت بشعب السوري.







تعليقات