عقدت الصومال وكينيا وجيبوتي، قمة تشاورات مساء يوم الاربعاء، وفي نهاية الاجتماع توصلو الى حل وهوا قيام عملية عسكرية مشتركة، من اجل تطهير الصومال من عناصر الارهاب وارجاع الاراضي التي بحوزرة الارهابيين.
وتعتبر هذه القمة مع دول الجوار، قمة تشاورية برئاسة حسن شيخ الصومالي، وقد حضر الرئيس الجيبوتي اسماعيل جيلي، وكذلك رئيس كينيا ليام روتو، كذلك رئيس حكومة اثيوبيا، ابي احمد، من اجل مناقشة ملف الارهاب، وتقوية الامن والاستقرار في دول الجوار.
نتائج قمة المشاورات واهدافها
وفق ما تم نشرة من قبل قمة المشاورات، خلال بيان صحفي، نتائج واهداف التشاورات، والتي تسعى من اجل تحقيقها في دول الجوار.الضرورة في تكثيف التعاون من اجل دعم جميع دول الجوار، للحرب القائمة بين الحكومة الصومالية وحركة الشباب الارهابية.
عمل عمليات عسكرية موحدة لدحر الارهابيين من المناطق الصومالية، التي تخضع لسيطرتهم، وتطهيرها بشكل كامل من الارهابيين.
يجب القيام بتسهيلات قوات الاتحاد الافريقي، من اجل حفظ الامن والسلام في المنطقة، اتمس العاملة، ضد حركة الشباب الارهابية، اعطاء المسؤولية تدريجي عن المناطق الصومالية المحررة الى القوات الصومالية.
عمل قاعدة عسكرية مشتركة، من اجل التنظيم والتكتيك، لمواجهة الارهاب في دول الجوار، تستهدف المناطق ذات الاهمية التي تسيطر عليها حركة الشباب الارهابية، على راسها جنوب الصومال، وكذلك مناطق وسط الصومال.
يجب على جميع دول الجوار ان تعمل على تامين الحدود، وكذلك منع عبور عناصر الارهاب والذهاب الى دول الجوار، وعمل قوات لحرس الحدود مشتركة، من اجل امن واستقرار الحدود، من اجل ضمان وصول قانوني في الحركة التجارية بشكل سلسل.
في حين طالب الرئيس الصومالي، في لقاء القمة، الجميع بالتزام، في دعم دول الجوار وخصوصآ الدول التي لديها قوات في الصومال، وذلك للمشاركة مع القوات الصومالية، من اجل محاربة الجماعات الارهابية المتمردة.
بينما وافق جميع القيادات بطلب الرئيس الصومالي، وارسال قوات دعم من اجل تجهيز وحدات جديدة من قوات الامن المسلحة، وكذلك زيادة التسليح، لجميع القوات المسحلة الشرعية في الصومال.
وقد تم انعقاد اجتماع في يوم الثلاثاء، الماضي اجتماع بين وزارة الدفاع الصومالية، وجيبوتي واثيوبيا وكينيا، وتمة مناقشة العمليات العسكرية من اجل محاربة عناصر الارهاب، المتبقية داخل الاراضي الصومالية، حسب ماتم نشرة من قبل وسائل اعلامية صومالية.
توحيد الصف بين الصومال ودول الجوار لدحر الارهاب
ذكر ادم هيبة المحلل السياسي الصومالي، ان هناك نتائج كثيرة في اجتماع القمة، ومن اهم هذه النتائج توحيد الصف من اجل القضاء على حركة الشباب الارهابية، تعتبر هذه خطوة قوية جدآ ومهمة للغاية، وسوف يكون لها اثر كبير في الحرب ضد الارهاب.واضاف ادم ان القمه الافريقية سوف تشكل بداية تنسيق في التعاون بين دول افريقيا، وقطع الطريق امام الامتداد الارهابي في افريقيا، وكذلك في الشرق الاوسط، وانهائهم عن بكرة ابيهم.
وقال ان التعاون بين دول الجوار سوف يعزز دعم الجيش الصومالي، وكذلك نجاحة في ضرب العناصر الارهابية ضرابات قوية، وتخليص الاراضي المسيطرة عليها برمتها.
في حين سوف يساهم التعاون العسكري الافريقي، على تقوية الجيش الصومالي، من حيث الامكانيات القتالية، ويساعد على حفظ الامن والاستقرار.
ومن اهم النجاحات التي حققها التعاون الامني والاستخباراتي، وهو اغلاق اكثر من سبعين، شركة صرافة وتحويل اموال، وذلك لثبوت تورطهم في تحويلهم الى الجماعات الارهابية، وكذلك حجب اكثر من مئتان وخمسون حساب بنكي، يتم ايداع مبالغ ماليه لدعم جماعة الشباب الارهابية.