حيرة تخيم في اذهان المنكوبين من الزلزال في سوريا وتركيا الرحيل ام البقاء

حيرة تخيم في اذهان المنكوبين من الزلزال في سوريا وتركيا الرحيل ام البقاء
اكثر سؤال يتردد في اذهان المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، عقب تكرار حدوث الهزات الارضية المتكررة، هل المناطق هذه هل سوف تعود الى ماكانت عليه في السابق ام لا، وهل سوف نبقى هنا ام سوف نغادر هذا المكان الى الابد.

وعلى الرغم من ان هناك مقترحات عديدة تخص مواصفات البناء والقدرات التي سوف تقاوم الزلازل، ترتفع مخاوف سكان المناطف من التهجير في حال ان المواصفات لم تكن مطابقة لمقاومة الزلزل.

في حين يتزايد الكلام عن الأحزمة النارية، وهي ايضآ مرتبطة بالمناطق التي يحدث بها الزازل والبراكين، وتشمل ايضآ المناطق الذي وقع فيها الزلزاوب المدمر في سوريا وتركيا.

وعلى الرغم من مرور شهر من وقوع الزلزال الكبير، الذي سار ضحيتها اكثر من خمسين الف قتيل في سوريا وتركيا، الى ان هناك مخاوف من سكان هذه المناطق من حدوث اشياء مشابهة وقد يتم تحويل هذه المناطق الى نقاط حمراء غير قابله الى السكن للناس.

يتساءل الناس عن تعامل هذه المناطق تكوينها، هل يتم تفريغها من السكان، او سوف يتم اعادة اعمارها واعاد الناس الى هذه المناطق.

خبراء الزلازل الكوارث يجب الالتزام بمواصفات البناء

يقول الخبراء في الزلازل والكوارث، انهم لا يستطيعون ان يمنع وقوع الزلازل، الى ان هناك عدة عوامل يجب القيام بها من اجل تخفيف بشكل كبير اثارها، يجب علينا تحديد المخاطر وانشاء هيكل امنه بشكل كبير، وكذلك يجب الالتزام في تشييد العمارات والمنازل وفق المواصفات المناسبة للزلازل، وايضآ يجب توفير تعليم الناس بشان السلامه والحماية في حال وقوع الزلازل.

في حين يجب على السلطات في سوريا وتركيا، ان تضع استراتيجية في ادارة الزلازل، والقيام باتدابير اكثر نفعآ ضد الكوارث، وعمل ارشادات وتحذيرات، وتوزيع مكبرات صوت في مختلف الاحياء من اجل التحذير.

بشكل عام تعتبر الزلازل واحدة من المخاطر التي لا يستطيع الانسان ان يوقفها وانما هيا بقدرة الله تاتي بسبب عوامل جيلوجية، الى ان هناك بعض الاسباب قد تساعد في تخفيف الكوارث في حال وقوعها.

ومن الاستراتيجية المتداولة بكثره عند الخبراء هيا ابتكار اجهزة تخبر قبل حدوث الزلازل، وايضآ تطوير الاستجابات الانسانية لها، وتقليل الاضرار التي قد تصيب الممتلكات العامة والخاصة.

يجب التعامل مع خبراء الزلازل والكوارث، والاستعانة به من اجل نقل الخبرة عن بناء المنازل وكذلك البنية التحتية، وهذا الامر ضروري جدآ من اجل تقليل الاضرار المادية والانسانية وفي الممتلكات الشخصية والبنية التحتية.

في حين يجب ان يكون هناك برنامج توعوي للاشخاص الذين يعيشون في المناطق الاكثر عرضة الى الزلازل، وكيفية التعامل عند حدوث هزات ارضية او زلازل، بطريقه سليمة من اجل تجنب وقوع خسائر جسدية او اي اصابات او وفيات.

قد تكون التوعية نظريآ غير كافية، يجب ان يكون هناك بعض التدريبات العملية، مثل التدريبات التي تجرى عند الاخلاء في حال وقوع حرائق وما الى ذلك.

تعليقات