ماهي الا ايام قليلة التي اعلنت فيها السلطات الايرانية شروط اقامتة الجبرية، والشديد على زعيم حركة الخضراء مير حسين موسوي، تدهورت حالتة الصحية وتم نقلة الى احد المستشفيات في طهران.
ويضخع الموسوي الى اقامة جبرية منذ سنوات كبيرة، في ايران وقد تسبب التشديد في انهيار حالتة الى اسوى ماكان علية وتم نقله الى احد المستشفيات في العاصمة الايرانية طهران.
في حين افادت مصادر محلية في ايران ان حالتي الموسوي، سيئة جدآ وقد تبين اصابتة بفيروس كورونا حسب ماذكر المصدر.
وقد ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ايرنا، في بيان رسمي انه تم نقل مير حسين موسوي، الى احد مستشفيات العاصمة بعد تعرضة الى انفلونزا والحمى.
تشديد الايامة الجبرية على الموسوي
نقل المعارض البارز في ايران الموسوي، بعد اسبوع من تشديد الاقامة الجبرية علية وبشكل مفاجئ، وسجنة في منزلة، بعد تصريحاتة المؤيدة للاحتجاجات الشعبية التي تمر بها ايران منذ شهر سبتمبر من العام الماضي، بعد مقتل شابة ودعوتة الى اجراء استفتاء من اجل ان يقرر الشعب الايراني مصيرة وموقفة من النظام الحاكم في البلاد.وقد اتت القيود الاضافية التي فرضت على اخر رئيس وزراء بعد الغاء هذا المنصب من ايران عام 1989، وقد مضى علية وعلى زوجته ثلاثة عشر عام حتى الان تحت اقامه جبرية لم تعرف منذو ذلك الوقت الى الان.
وقد دعاء الموسوي في الرابع من شهر فبراير الماضي، في خطاب نشرة من داخل منزلة، الى اجراء استفتاء حر نزية، وعمل مجلس تاسيسي جديد، وانشاء دستور جديد للحكم.
وقد شدد على ان الاحداث الدامية التي تتعرض لها ايران خلال السنوات الاخيرة، تبين شعار تطبيق الدستور دون تنازلات، كان ممكنا قبل ثلاثة عشر عام، الى انة لم يعد ينفع هذه الفترة.
في حين ايد الشعب الايراني المقترح الذي قدمة المعارض ميري الموسوي، بشكل كبير جدآ، وكذلك رحب بالاقتراح عدد من الشخصيات البارزة وتنظيمات سياسية، ومن ضمنهم اكثر من ثلاث مائة وخمسون ناشط سياسي واعلامي وحقوقي، اغلبهم يعيشون في ايران وافقو على اعادة تاسيس المجتمع واصلاح النظام الحالي في الحكم.
في سياق متصل يضخع المعارض مير حسين موسوي مع زوجته زهرا رهنورد في السجن المنزل من الرابع عشر من شهر فبراير من عام 2011، اي مايقارب ثلاث عشر عام، دون ان يتم محاكمتهم، ووضعهم في الاقامة الجبرية التي تعتبر اطول اقامة جبرية في تاريخ ايران.
وقد كان واحد من شعارات الرئيس الايراني السابق حسن روحاني، عند ترشحة عام 2013، هيا الغاء الاقامة الجبرية، التي تم فرضها على الموسوي ورهنورد وايضآ على الشيخ مهدي كروبي، الى ان هذا الشعار لم يتم تنفيذة عند توليه الحكم، ومازالو تحت الاقامة الجبرية الى يومنا هذا دون الخضوع الى محاكمة عادلة.